كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

أَنْ لا إله إِلاَّ الله مُخْلِصاً، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله يُصَدِّقُ لِسَانُهُ قَلْبَهُ، وَقَلْبُهُ لِسَانَهُ" (¬1).
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، وهو من المزيد في متصل الأسانيد. سالم بن أبي سالم الجيشاني ترجمه البخاري في الكبير 4/ 111 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 182 - 183، وذكره ابن حبان في الثقات 6/ 408 - 409، وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي، ووثقه الهيثمي، وقال الذهبي في كاشفه: "ثقة".
ومعاوية بن معتب ترجمه البخاري في الكبير 7/ 331 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 379، وذكره ابن حبان في الثقات 5/ 413 - 414، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (432)، "بصري، تابعي، ثقة". ووثقه الهيثمي، وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي. وأبو الخير هو مرثد بن عبد الله اليزني.
والحديث في الإحسان 8/ 131 برقم (6432).
وأخرجه أحمد 2/ 307، والحاكم 1/ 69 - 70، والبخاري في الكبير 4/ 111 من طريق الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سالم بن أبي سالم، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، فإن معاوية بن معتب مصري من التابعين". ووافقه الذهبي.
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 437 وقال: "رواه أحمد، وابن حبان في صحيحه".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 404 باب: في كثرة من يدخل الجنة من أمة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم -وقال: "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير معاوية بن
معتب، وهو ثقة".
ونسبه صاحب الكنز فيه 14/ 413 - 414 برقم (39113) إلى الحاكم، والطبراني في الكبير. وقد ذكر الحافظ في "فتح الباري"11/ 443 طرفاً من هذه الرواية، ونسبها إلى أحمد، وابن حبان.
وأخرجه أحمد 2/ 373، والبخاري في العلم (99) باب:. الحرص على الحديث، وفي الرقاق (6570) باب: صفة الجنة والنار، من طريق عمرو بن أبي =

الصفحة 298