كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

قُلْتُ: لأَبِي سَعِيدٍ أَحَادِيثُ فِي الصَّحِيحِ فِي الشَّفَاعَةِ غَيرُ هذَا (¬1).

18 - باب في حوض النبي-صلى الله عليه وسلم-
2600 - أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن، حدثنا أحمد بن منصور زاج، حدثنا النضر بن شميل، حدثنا شداد بن سعيد، قال: سمعت أبا الوازع جابر بن عمرو.
أَنَّهُ سَمعَ أَبا بَرْزَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "مَا ييْنَ نَاحِيَتَي حَوْضِي كَمَا بَيْنَ أيْلَةَ إلَى صَنعَاءَ، مَسِيرةُ شَهْرٍ، عَرْضُهُ كَطُولِه، فِيهِ مِرْزَابَانِ يَنْبُعَانِ (¬2) مِنَ الْجَنَّةِ، مِنْ وَرِق وَذَهبٍ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَأَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ، فِيهِ أَبَارِيقُ عَدَدُ نُجُومِ السَّماءِ" (¬3).
¬__________
(¬1) انظر مثلاً البخاري في الرقاق (6574) باب: الصراط المستقيم، وفي التوحيد
(7439) باب: قوله تعالى (وجوه يومئذٍ ناضرة)، ومسلماً في الإيمان. (183) باب: معرفة طريق الرؤيا. وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلى برقمِ (1006).
وانظر أيضاً صحيح مسلم (188) باب: آخر أهل النار خروجاً. وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي برقم (1097)، وفي معجم شيوخه برقم، (300).
(¬2) الواحد: مرزاب، والجمع مرازيب- وهو الميزاب-: وهو قناة، أو أنبوبة يصرف الماء من سطح البناء أومن مكان عال.
ورواية الإِحسان "مرزابان ينثعبان". ورواية أحمد "ميزابان ينثعبان". ورواية الحاكم "ميزابان يصبان". وفي "الترغيب والترهيب": "مرزابان ينبعثان". وفي كنز العمال "يصب فيه ميزابان من الجنة".
(¬3) إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو في الإحسان 8/ 126 برقم (6425).
وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور" ص (128) برقم (156) من طريق أبي =

الصفحة 304