كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)
كَنُجُومِ السَّمَاءِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لا يَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَداً" (¬1)
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 8/ 124 برقم (6814).
وأخرجه مسلم في الفضائل (2292) باب: إثبات حوض نبينا -صلى الله عليه وسلم- وصفاته، والبيهقي في "البعث والنشور" ص (121) برقم (140) من طريق داود بن عمرو الضبي، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في الرقاق (6579) باب: في الحوض، من طريق سعيد بن أبي مريم، حدثنا نافع بن عمر الجمحي، به.
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 417 وقال: "رواه البخاري، ومسلم".
وقال الحافظ في "فتح الباري" 11/ 470: "وقد خالف نافعَ بن عمر في صحابيه عبدُ الله بن عثمان بن خثيم فقال: عن ابن أبي مليكة، عن عائشة. أخرجه أحمد، والطبراني، ونافع بن عمر أحفظ من ابن خثيم".
نقول: الحديث الذي أشار إليه الحافظ أخرجه أحمد 6/ 121، ومسلم في الفضائل (2294) باب: إثبات حوض نبينا-صلى الله عليه وسلم-من طريقين عن عبد الله بن عثمان ابن خثيم، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، أنه سمع عائشة تقول: سمعت رَسُول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول وهو بين ظهرانَيْ أصحابه: "إني على الحوض أنتظر من يرد علي منكم، فوالله لَيُقْتَطَعَنَّ دوني رجال، فلأقولن: أي رب، مني ومن أمتي. فيقول: إنك لا تدري ما عملوا بعدك، ما زالوا يرجعون على أعقابهم". وهذا لفظ مسلم.
وهو في مسند الموصلي 7/ 434 برقم (4455)، وهو حديث آخر غير حديثنا، والله أعلم.
وانظر "تحفة الأشراف" 6/ 348 برقم (8841)، وجامع الأصول 10/ 463، وكنز العمال 14/ 423 برقم (39144) وقد تحرف "ابن عمرو" فيه إلى "بن عمر "أيضاً، وفتح الباري 11/ 470.
وأما حديث ابن عمر فقد أخرجه البخاري في الرقاق (6577)، ومسلم في الفضائل (2299)، وابن حبان في الإحسان 8/ 124 برقم (6419)، والبيهقي في "البعث والنشور" ص (121) برقم (139)، وأبو داود في السنة (4745) من أربعة طرق عن نافع، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أمامكم حوض كما بين جرباء وأذرح". وهذا لفظ البخاري. =