كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

فَقِيلَ لَه، فَقَالَ: مِنْ هَاهُنَا حَدَّثَنَا رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ رَأَى مَالِكاً يُقَلِّبُ
جَمْراً كَالْقِطْفِ (¬1).
2608 - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا إبراهيم بن بشار، حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبلُغُ بِهِ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "نَاركُم هذه جُزْء مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نَارِ جَهَنمَ، ضُرِبَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ، وَلَوْلا ذلِكَ مَا جَعَلَ الله فِيهَا مَنْفَعَةً لأَحَدٍ" (¬2).
قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ مِنْه إلَى قَوْلهِ: "ضربت" (¬3).
¬__________
(¬1) إسناد ضعيف، الوليد بن مسلم عنعن وهو موصوف بالتدليس، وأبو سلمة بن عبد
الرحمن لم يدرك عبادة والله أعلم. والحديث في الإحسان 9/ 277 برقم (7422).
ونسبه الهندي في كنز العمال 4/ 657 برقم (39787) إلى ابن عساكر، وما وجدته في ترجمة عبادة في تاريخ دمشق لابن عساكر.
(¬2) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 9/ 276 برقم (7420).
وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور" ص (285) برقم (500) من طريق يوسف ابن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن بشار، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 2/ 244 من طريق سفيان، به. ونسبه الهندي في كنز العمال 14/ 525 برقم (39496) إلى ابن مردويه.
وأورد المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 461 - 462 رواية الصحيحين الآتية وقال: "رواه مالك، والبخاري، ومسلم، والترمذي- وليس عند مالك: كلهن مثل حرها- ورواه أحمد، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي فزادوا فيه: (وضربت بالبحر مرتين، ولولا ذلك ما جعل الله فيها منفعة لأحد) ... ".
وانظر التعليق التالي، وجامع الأصول 10/ 512، وكنز العمال 14/ 520 - 521 برقم (39474). والدر المنثور 1/ 36.
(¬3) هو عند مالك في جهنم (1) باب: صفة جهنم، من طريق أبي الزناد، بهذا الإسناد.

الصفحة 318