كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

4 - باب ما جاء في فضل الدعاء
2396 - أخبرنا- أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير، عن منصور، عن ذَرٍّ، عن يُسَيْعٍ الحَضْرَمِيّ،
عَنِ النُّعمانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ" ثُمَّ قَرأ هذِه الأيَةَ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (¬1) [فاطر: 60].
¬__________
= جميعهم حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. ولفظ الحاكم: "إن حسن الظن بالله تعالى من عبادة الله".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
نقول: شتير- أو سمير- ليس من رجال مسلم.
وأخرجه أحمد 2/ 359، والترمذي في الدعوات (3604) باب: حسن الظن بالله تعالى من حسن العبادة، من طريق أبي داود- قال أحمد: الطيالسي- أخبرنا صدقة ابن موسى، أخبرنا محمد بن واسع، به. وبلفظ رواية الحاكم السابقة.
وقال الترمذي: "هذا حديث غريب من هذا الوجه".
وانظر "تحفة الأشراف" 10/ 109 برقم (13490)، وجامع الأصول 11/ 693، وكنز العمال 3/ 136 - 137، وفيض القدير 3/ 385، والترغيب والترهيب 4/ 269. وسيأتي برقم (2469).
(¬1) إسناده صحيح، وجرير هو ابن عبد الحميد، ومنصور هو ابن المعتمر، وذر هو ابن عبد الله المرهبي، ويسيع- يقال فيه أسيع- هو ابن معدان الحضرمي، والحديث في الإحسان 2/ 124 برقم (887)، وقد تحرفت فيه "ذر" إلى "زر".
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" 1/ 51 - 52 برقم (29) من طريق محمد ابن قدامة، وأخرجه الحاكم 1/ 491 من طريق يحيى بن يحيى،

الصفحة 32