كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)
بِالْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ الْجَبَّارُ (¬1).
23 - باب في أهون أهل النار عذاباً
2617 - أخبرنا إسماعيل بن داود بن وردان بمصر، حدثنا عيسى ابن حماد، حدثنا الليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن أبيه.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ أدْنَى أهْلِ النَّارِ عَذَاباً الَّذِي يُجْعَلُ لَهُ نَعْلانِ مِنْ نَارٍ يَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ" (¬2).
¬__________
= أخبرنا عمرو بن الحارث: أن سليمان بن حميد حدثه أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ضرس الكافر مثل أحد"، يعني في النار.
وذكر المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 483 هذه الرواية وقال: "رواه البخاري واللفظ له، ومسلم، وغيرهما.
ثم أورد رواية أحمد 2/ 334 وقال: "رواه أحمد واللفظ له، ومسلم، ولفظه ... ، والترمذي ولفظه ......
وفي رواية للترمذي ... وقال في هذه: حديث حسن غريب صحيح، ورواه ابن حبان في صحيحه، ولفظه ......
وهو رواية لأحمد بإسناد جيد قال: ... ". وانظر جامع الأصول 10/ 541.
وانظر البخاري في الرقاق (6551)، ومسلم في صفة الجنة (2852) باب: النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء، والبيهقي في "البعث والنشور" ص (313) برقم (564). بلفظ: "ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع". وفتح الباري 11/ 423.
(¬1) انظر مستدرك الحاكم.
وقال البيهقي في "البعث والنشور" ص (314): "قال أحمد: أراد به- والله أعلم- التعظيم والتهويل إضافته إلى الجبار، أو أراد جباراً من الجبابرة المخلوقة". وانظر تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ص (214).
(¬2) إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، وهو في الإحسان 9/ 279 برقم (7429) .. =