كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ مَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ لَكَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَهَجَر (¬1)، أوْكَمَا بَيْنَ مَكةَ وَبُصْرَى". (¬2).
¬__________
(¬1) سقطت "هجر" من الإحسان.
(¬2) إسناده صحيح، وأبو حيان هو يحيى بن سعيد بن حيان، وأبو زرعة هو ابن عمرو بن
جرير بن عبد الله البجلي. والحديث في الإحسان 9/ 241 برقم (7346).
وهو في مصنف ابن أبي شبية 13/ 128 برقم (15884).
وأخرجه أيضاً ابن أبي شبية 11/ 444 - 447 برقم (11720) ضمن حديث الشفاعة الطويل.
ومن طريق ابن أبي شبية السابقة أخرجه- مطولاً- مسلم في الإيمان (194) باب: أدنى أهل الجنة منزلة فيها، وابن أبي عاصم في السنة برقم (811).
وأخرجه- مطولاً- مسلم في الإيمان (194) من طريق محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا محمد بن بشر، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن المبارك في الزهد- من زوائد نعيم بن حماد- برقم (373) من طريق أبي حيان، به.
ومن طريق ابن المبارك أخرجه- مطولاً- البخاري في التفسير (4712) باب: ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبداً شكوراً، والترمذي في صفة القيامة (2436) باب: ما جاء في الشفاعة، وأبو نعيم في صفة الجنة برقم (175).
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وأخرجه مطولاً أيضاً: أحمد 2/ 435، والنسائي في التفسير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 10/ 451 برقم (14927) - وابن خزيمة في التوحيد ص (242 - 244) من طريق يحيى بن سعيد، وأخرجه مطولاً أبو عوانة 1/ 170 - 173 باب: في صفة الشفاعة، من طريق أبي أسامة، وأخرجه ابن خزيمة في التوحيد ص (242 - 244) من طريق ابن فضيل، جميعهم: حدثنا أبو حيان، بهذا الإسناد.
وعند البخاري: "كما بين مكة وحمير، أو كما بين مكة وبصرى".
وانظر الترغيب والترهيب 4/ 442 - 445، وتفسير ابن كثير 6/ 115 - 116.
وفتح الباري 6/ 329.

الصفحة 335