كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

6 - باب في نساء أهل الجنة وفضل موضع القدم من الجنة على الدنيا وما فيها
2629 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي (217/ 1) حدثنا يحيى بن أيوب المقابري، حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني حميد الطويل.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. أَنَّ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ الله أوْ رَوْحَة خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَقَابُ قَوْس أَحَدِكُمْ- أَوْ مَوْضِعُ قَدَم (¬1) - مِنَ الْجَنّةِ- خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيها، وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً اطَّلَعَتْ إِلَى الأرْضِ مِنْ نِسَاءِ، أَهْل الْجَنَّةِ لأضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا وَلَمَلأتْ مَا بَيْنَهُمَا رِيحاً، وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا" (¬2).
¬__________
= حاتم، والروياني، وابن مردويه، وأبو الشيخ في العظمة، والبيهقي. في البعث، عن أبي سعيد ... " وذكر هذا الحديث.
(¬1) وهكذا جاءت في رواية البخاري في الرقاق (6568)، وأما في الرواية (2796) في الجهاد، فقد جاءت "أو موضع قيد -يعني سوطه-".
والقاب: القدر، وكذلك القيد- بكسر القاف، بعدها مثناة من تحت، ثم دال مهملة- ويقال: ما بين الوتر والقوس، ويقال: القاب ما بين مقبض القوس وسيته، وسية القوس: ما عطف من طرفيها.
(¬2) إسناده صحيح، وهو في الإحسان 9/ 245 برقم (7355).
وأخرجه أبو يعلى 6/ 411 - 412 برقم (3775) من طريق وهب، حدثنا خالد، عن حميد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري بهذا النص في الجهاد (2796) فلا وجه لاستدراكه.
ونضيف هنا إلى تخريجات أبي يعلى السابقة: وأخرجه أبو نعيم في صفة الجنة 1/ 83 برقم (55)، والبيهقي في "البعث =

الصفحة 352