كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

قُلْتُ: فِي الصَّحيحِ مِنْهُ: "غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ الله أوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْبَا وَمَا فِيهَا" (¬1).
2630 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا حجين بن
¬__________
= والنشور" ص (213) برقم (336) من طريق علي بن حجر، وأخرجه البيهقي برقم (336) أيضاً من طريق عاصم بن علي، كلاهما: حدثنا إسماعيل بن جعفر، به.
وأخرجه أبو نعيم مختصراً جداً في "صفة الجنة" برقم (55) من طريق موسى بن هارون، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أَنس ... وأخرجه ابن المبارك في الزهد برقم (257) - رواية نعيم بن حماد- من طريق حميد الطويل، عن أَنس، موقوفاً.
وذكر الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 418 باب: ما جاء في نساء أهل الجنة من
الحور العين وغيرهن قوله: "لو اطلعت امرأة ... " وفيه "تاجها" بدل "نصيفها".
وقال: "رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده جيد".
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" 2/ 268 وقد ذكر هذا الحديث: "رواه البخاري ومسلم وغيرهما".
ثم أورده في 4/ 532 وقال: "رواه البخاري، ومسلم، والطبراني مختصراً بإسناد جيد، إلا أنه قال: ولتاجها على رأسها ... ".
والنصيف: الخمار. وانظر جامع الأصول 9/ 100 - 101، 472، و 10/ 504، والحديث التالي.
وفي الباب عن ابن عباس وأبي هريرة برقم (2506)، وعن أبي هريرة برقم (6316)، وعن سهل بن سعد برقم (7531، 7514، 7534). جميعها في مسند الموصلي
(¬1) أخرجه- مقتصراً على هذا المقدار- مسلم في الأمارة (1880) باب: فضل الغدوة والروحة في سبيل الله.
ملاحظة: في هامش (م) ما نصه: "من خط شيخ الإسلام ابن حجر: بل هو في البخاري بتمامه في أواخر صفة الجنة، قُبَيْل كتاب القدر".

الصفحة 353