كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)
المثنى، حدثنا عبد الله بن أبي سلمة، عن حميد الطويل ... فَذَكَرَ بَعْضَهُ (¬1).
2631 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث: أن دراجاً حدثه عن أبي الهيثم.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ الرَّجُلَ فِي الْجَنَّةِ لَيَتَّكِىءُ سَبْعِينَ سَنَةً قَبْلَ أنْ يَتَحَوَّلَ، ثُمَّ تَأْتِيهِ الْمَرْأةُ فَتَقْرُبُ (¬2) مِنْهً فَيَنْظُرُ فِي خَدِّهَا أَصْفَي مِنَ الْمِرْآةِ، فَتُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فَيَرُدُّ السَّلَامَ، فَيَسْألُهَا: مَنْ أَنْتِ؟. فَتَقُولُ: أَنَا مِنَ الْمَزِيدِ، وأنه يكون عليها سبعون ثوباً فينفذها بصره حَتَّى يَرَى مُخَّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ ذلِكَ، وَأَنَّ عَلَيْهِنَّ التِّيجَانَ وَإِن أَدْنَى لُؤْلُؤَةٍ عَلَيْهَا تُضِيءُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ والْمَغْرِبِ" (¬3).
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، وعبد الله بن أبي سلمة هو الماجشون، وهو في الإحسان 9/ 245 برقم (7356).
وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" برقم (380) من طريق أبي يعلى، حدثنا أمية ابن بسطام، حدثنا يزيد بن زريع حدثنا حميد الطويل، به.
ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.
(¬2) عند أبي يعلى، وغيره "فتضرب منكبه". وانظر "الترغيب والترهيب" 4/ 529 - 530.
(¬3) إسناده ضعيف، وهو في الإحسان 9/ 244 - 245 برقم (7354).
وأخرجه -مختصراً- الحاكم 2/ 426 - 427، 475، والبيهقي في "البعث والنشور" ص (214 - 215) برقم (339)، وص (197) برقم (301) من طريق عمرو بن سواد، حدثنا ابن وهب، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم بعد الرواية الأولى: "هذا حديث صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي. =