كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)
2633 - أخبرنا ابن سلم، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن دراج، عن ابن حجيرة.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: أَنَطَأُ فِي الْجَنَّةِ؟. قَالَ: "نَعَمْ، والذى نَفْسِي بِيَدِهِ دَحْماً دَحْماً (¬1)، فَإذَا قَامَ عَنْهَا رَجَعَتْ مُطَهَرَةً بِكْراً" (¬2).
¬__________
(¬1) قال ابن الأثير في النهاية 2/ 106: "هو النكاح والوطء بدفع وإزعاج، وانتصابه بفعل مضمر، أي: يدحمون دحماً، والتكرير للتأكيد، وهو بمنزلة قولك: لقيتهم رجلاً رجلا، أي: دحماً بعد دحم". وانظر مقاييس اللغة 2/ 333.
(¬2) إسناده حسن، وابن حُجَيْرة هو عبد الرحمن. والحديث في الإحسان 9/ 246 برقم (7359). وفيه "رحماً رحماً" وهو تحريف.
وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" برقم (393) من طريق يونس بن عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب، بهذا الإسناد.
ونسبه محقق "صفة الجنة" إلى الضياء المقدسي في "صفة الجنة" 3/ 83.
وقال ابن كثير 6/ 525: "وقال عبد الله بن وهب: أخبرني عمرو بن الحارث ...... ". وذكر هذا الحديث.
وفي الباب عن أبي أمامة عند الطبراني في الكبير 8/ 113 برقم (7479)، وأبي نعيم في "صفة الجنة" برقم (367، 368، 369)، والبيهقي في "البعث والنشور" ص (223) برقم (367).
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 416 - 417 باب: في أكل أهل الجنة وشربهم وشهواتهم، وقال: "رواها كلها الطبراني بأسانيد، ورجال بعضها وثقوا على ضعف في بعضهم".
وعن الخدري عند البزار 4/ 198 - 199 برقم (3527)، والطبراني في الصغير 1/ 91، والخطيب في التاريخ 6/ 53، وأبي نعيم في "صفة الجنة" برقم (365، 392). وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 417 وقال: "رواه البزار، والطبراني في الصغير، وفيه معلى بن عبد الرحمن الواسطي، وهو كذاب " =