كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

عَنْ أَنَس (196/ 1) قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تَعْجِزُوا عَنِ الدُّعَاءِ، فَإِنَّهُ لَنْ يَهْلِكَ مَعَ الدُّعَاءِ أَحَدٌ" (¬1).
¬__________
= شيئاً، وأما عند الحاكم فقد جاء "عمرو بن محمد الأسلمي". فتحرف "عمر" إلى "عمرو". وانظر مصادر التخريج.
(¬1) إسناده ضعيف عمر بن محمد بن صهبان، وقد ينسب إلى جده فيقال: عمر بن صهبان. وقد ترجمه البخاري في الكبير 6/ 165 فقال: "عمر بن صهبان خال إبراهيم بن أبي يحيى، منكر الحديث، هو عمر بن محمد بن صهبان ... ". وقال كذلك في الضعفاء ص (80) برقم (246).
وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 116 وقد سأله الله عنه: "ضعيف الحديث، منكر الحديث، متروك الحديث".
وقال ابن أبي حاتم أيضاً: "سئل أبو زرعة عن عمر بن صهبان فقال: ضعيف الحديث".
وقال الدوري في تاريخ ابن معين 3/ 254 برقم (1196): "سمعت يحيى يقول: عمر بن صهبان مدني لا يَسْوى فَلْساً".
وقال ابن الجنيد في سؤالاته ص (418): "قلت ليحى: عمر بن صهبان ... كيف حديثه؟
قال: ليس بثقة". وقال النسائي في الضعفاء ص (84) برقم (469): "متروك الحديث".
وقال أحمد: "لم يكن بشيء أدركته ولم أسمع منه". وقال الأزدي، والدارقطني - في الضعفاء والمتروكين-: "متروك الحديث". وقال علي بن المديني: "لا يكتب حديثه". وقال البغوي: "ضعيف".
وقال ابن عدي في كامله 5/ 1674: "وعمر هذا له من الحديث غير ما ذكرت، وعامة أحاديثة ما لا يتابعه الثقات عليه، والغلبة على حديثه المناكير".
وقال ابن حبان في "المجروحين" 2/ 81 - 82: "كان ممن يروي عن الثقات المعضلات التي إذا سمعها مَنِ الحديث صناعتُهُ، لم يشك أنها. معمولة. يجب التنكب عن روايته في الكتب ".
ْوقال العقيلي في الضعفاء 3/ 188: "لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به". =

الصفحة 36