كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

11 - باب تفاضل منازل أهل الجنة
2640 - أخبرنا وصيف بن عبد الله الحافظ بأنطاكية، حدثنا الربيع ابن سليمان، حدثنا أيوب بن سويد، حدثنا مالك، عن أبي حازم.
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ أهْلَ الْجَنَّةِ يَرَوْنَ أهْلَ الْغُرَفِ كمَا يَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِيَّ الْغَابِرَ (¬1) ..............
¬__________
(7417)، وقد تحرفت فيه "مرثد" الى "يزيد".
وأخرجه الحاكم 1/ 82 من طريق الحسن بن الحارث، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم 1/ 82، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 1/ 257 من طريق الحسين بن حفص، وأخرجه الحاكم 1/ 82 من طريق عمرو بن محمد، جميعاً: حدثنا سفيان الثوري، به.
وأخرجه المروزي في زوائده على الزهد لابن المبارك برقم (1572) من طريق مؤمل بن إسماعيل، به. وقد سقط من إسناده "عن أبيه" بعد ابن بريدة.
(¬1) قال محمد بن القاسم الأنباري في الأضداد ص (129): "الغابر: حرف من الأضداد، يقال: غابر للماضي، وغابر للباقي.
قال الله -عز وجل-: {إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ}، معناه في الباقين ...
وقال الأعشى:
عَضَّ بِمَا أَبْقَى الْمَواسِي لَهُ ... مِنْ أُمِّهِ فِي الزَّمَنِ الْغَابِرِ
معناه: الزمن في الماضي".
وقال الحافظ في "فتح الباري" 6/ 327: "قوله: (الغابر) كذا للأكثر، وفي رواية الموطأ (الغاير) بالتحتانية بدل الموحدة. قال عياض: كأنه الداخل في الغروب.
وفي رواية الترمذي: (الغارب)، وفي رواية الأصيلي بالمهملة والزاي ......
والرواية الأولى هي المشهورة، ومعنى الغابر هنا: الذاهب ... ". وانظر شرح مسلم للنووي 5/ 691.

الصفحة 367