كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

عَجَزْتُمْ وَقَصَّرْتمْ، فَكُونُوا مِنْ أَهْل الأُفُقِ، فَإنِّي رَأَيْتُ ثَمَّ أُنَاساً يَتَهوَّشُون (¬1) كَثِيراً" (¬2).
2646 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا هدبة بن
¬__________
(¬1) يقال: تهَوَّش القوم إذا اختلطوا، وتهوشوا على فلان: اجتمعوا، وجاءت فى الإحسان "يتهارشون" وقال ابن الأثير في النهاية 5/ 260: "هكذا رواه بعضهم وفسره بالتقاتل. وهو في (مسند أحمد) بالواو بدل الراء، والتهاوش الاختلاط".
(¬2) إسناده ضعيف كسابقه، وابن عدى هو محمد، وقد سمع سعيد بن أبي عروبة قبل الاختلاط، وروايته عنه في الصحيحين، والحديث في الإحسان 8/ 115 - 116 برقم (6397) وفيه" ... سعيد- تحرفت فيه إلى شعبة- عن قتادة، عن الحسن، والعلاء بن زياد، عن عمران بن حصين ... ".
نقول: وهذا إسناد صحيح من طريق العلاء بن زياد. وفي الحديث زيادة أخرى سنشير إلى بعضها أثناء التخريج.
وأخرجه البزار 4/ 203 - 204 برقم (3538)، والطبراني في الكبير 10/ 7 برقم (9768) من طريق محمد بن المثنى، بهذا الإسناد. وقد سقط من إسناد الطبراني "ابن مسعود".
وقال البزار: "في الصحيح طرف منه من حديث عمران، وفيه أيضاً من حديث ابن مسعود طرف من آخره".
نقول: حديث عمران الذي أشار إليه البزار أخرجه مسلم في الإيمان (218) باب: الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب.
وأما طرف حديث ابن مسعود فقد أخرجه البخاري في الرقاق (6528) باب: الحشر، وفي الأيمان والنذور (6642) باب: كيف كان يمين النبي -صلى الله عليه وسلم-؟.
ولتمام تخريجه انظر (5124، 5338، 5386) في مسند الموصلي.
وأخرجه الطبراني في الكبير 10/ 5 - 6 برقم (9765) من طريق علي بن عبد العزيز، حدثنا خلف بن موسى بن خلف العمي، حدثنا أبي، عن قتادة، به.
وأخرجه الطبراني أيضاً 10/ 7 - 8 برقم (9770) من طريق أبى أمية الحبطي، عن قتادة، عن العلاء بن زياد، عن عمران بن حصين، به.

الصفحة 376