كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)
13 - باب عرض الزيادة على أهل الجنة
2647 - أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد، حدثنا العباس بن الوليد الخلال، حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان الثوري، عن محمد ابن المنكدر.
عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِذَا دَخلَ أَهْل الْجَنّةِ الْجَنَّةَ، قَالَ الله -جَلَّ وَعَلَا-: أَتَشْتَهُونَ شَيْئاً؟. قَالُوا: رَبَّنَا وَمَا فوْقَ مَا أَعْطَيْتَنا؟. فَيَقُولُ: بَلْ رِضَايَ أَكْبَرُ" (¬1).
¬__________
(¬1) إسناده جيد، العباس بن الوليد هو ابن صبح الخلال، ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 215 وقد روى عنه أبو حاتم، وأبو زرعة، وأبو زرعة لا يروي إلا عن ثقة. وقال ابن أبي حاتم: "سئل أبي عنه فقال: شيخ".
وقال أبو داود: "كتبت عنه وكان عالماً بالرجال والأخبار، ولا أحدث عنه".
وقال محمد بن عوف الطائي: "كان أبو مسهر، ومروان بن محمد يقدمانه ويرحبان به ". وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 512 وهو من رجال التهذيب. وقال الحافظ في تقريبه: "صدوق".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" 4/ 225: "وثقه أبو مسهر، ومروان بن محمد، وقال أبو داود: لا أحدث عنه". وصحح حديثه الضياء المقدسي في "صفة الجنة".
وانظر الكاشف للذهبي، وميزان الاعتدال 2/ 386 - 387، والحديث في الإحسان 9/ 265 برقم (7396). وفيه "أتشتهون شيئاً فأزيدكم". وأخرجه الحاكم 1/ 82، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 1/ 282 من طريق سلمة ابن شبيب، وأخرجه أبو نعيم في صفة الجنة 2/ 136 برقم (283) من طريق إبراهيم بن محمد بن يوسف المقدسي، وأورده ابن كثير في التفسير 3/ 422 من طريق الحسين بن إسماعيل المحاملي، حدثنا الفضل (بن يعقوب بن إبراهيم) الرخامي- تحرف فيه إلى: الرجائي- جميعهم: حدثنا محمد بن يوسف الفرياي، بهذا الإسناد. =
الصفحة 378
380