كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 138: "سئل أبو زرعة عنه فرأيته يحمل عليه. ثم ذكر أنه روى أحاديث عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أَنس، مما أنكر عليه".
نقول: لقد وصفه الترمذي بالغرابة لتفرد جعفر بن سليمان به، وهذا لا يضر، فإن جعفر بن سليمان من رجال مسلم، وقد وثقه أحمد، وابن معين، وابن سعد، وابن المديني، وابن حبان وغيرهم.
وأخرجه البزار 4/ 37 برقم (3135) من طريق سليمان بن عبد الله الغيلاني، حدثنا سيار بن حاتم- تحرف فيه إلى: بشار- حدثنا جعفر بن سليمان، به مرفوعاً.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد"10/ 150 باب: سؤال العبد حيوائجه كلها والإكثار من السؤال، وقال: "قلت: رواه الترمذي غير قوله: (وحتى يسأله الملح) - رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير سيار بن حاتم وهو ثقة".
نقول: وهذه متابعة جيدة لقطن بن نسير، سيار بن حاتم ترجمه البخاري في الكبير 4/ 161 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، ونقل الحافظ ابن حجر عن العقيلي أنه قال: "أحاديثه مناكير" وما وجدت هذا في الضعفاء الكبير.
وقال الذهبي في "المغني في الضعفاء"1/ 291: " صَالح الحديث، فيه خفة، ولم يضعفه أحد، بل قال الأزدي: عنده مناكير". وانظر ميزان الاعتدال 2/ 253 - 254.
وقال في كاشفه: "صدوق". وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 298.
وقال ابن محرز في "معرفة الرجال" 1/ 96 برقم (388): "وسمعت يحيى، وقيل له: سيار صاحب جعفر بن سليمان يتكلم فيه القواريري؟.
فقال: كان صدوقاً، ثقة، ليس به بأس. ولم أكتب عنه شيئاً".
وقال المزي في "تحفة الأشراف" 1/ 107 بعد أن نسب الحديث إلى الترمذي مرفوعاً، ومرسلاً: "رواه محمد بن عبد الله الحضرمي، وأبو القاسم البغوي، وأبو يعلى الموصلي، عن قطن بن نسير، عن جعفر، عن ثابت، عن أَنس ... ".
وهو في مسند الموصلي 6/ 130 برقم (3403)، وفي معجم شيوخ أبي يعلى برقم (284) بتحقيقنا فانظرهما لتمام النخريج، وانظر "جامع الأصول" 4/ 165. =

الصفحة 42