كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-شاهراً يَدَيْهِ يَدْعُو عَلَى مِنْبَرٍ وَلا غَيْرِهِ، وَلكِنْ رَأيْتُهُ يَقُولُ هكَذَا- وَقَالَ أبُو سَعِيدٍ بإصْبَعِهِ السَّبابَةِ مِنْ يَدِهِ الْيُمْنَى يُقَوِّسُهَا (¬1).
2405 - أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، حدثنا
¬__________
(¬1) إسناده حسن، عبد الرحمن بن معاوية بينا أنه حسن الحديث في مسند الموصلي عند الحديث (7413)، وابن أبي ذباب هو عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث، والحديث في الإحسان 2/ 121 برقم (880).
وهو في مسند الموصلي 13/ 545 برقم (7551). وهناك خرجته وذكرت ما يشهد له.
ونضيف هنا: أخرجه الطبراني في الكبير 6/ 206 برقم (6023)، والبيهقي في الجمعة 3/ 210 باب: ما يستدل به على أنه يدعو في خطبته، من طريق مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في الكبير 6/ 206 برقم (6023) من طريق إسماعيل بن علية، عن عبد الرحمن بن إسحاق، به.
وهو في "تحفة الأشراف" 4/ 130 برقم (4804)، وجامع الأصول 4/ 150.
وأخرجه ابن أبي شيبة بسياقة أخرى في مصنفه 10/ 377 - 378 برقم (9721) من طريق إسماعيل بن علية، وأخرجه أحمد 5/ 337 من طريق ربعي بن إبراهيم، كلاهما: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، به. بلفظ: "ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شاهراً يديه قط يدعو على منبر ولا غيره، ما كان يدعو إلا يضع يديه حذو منكبيه، ويشير بأصبعه إشارة". وهذا لفظ أحمد.
وذكر الهيثمي الرواية السابقة في "مجمع الزوائد" 10/ 167 باب: ما جاء في الإشارة في الدعاء ورفع اليدين، وقال: "رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن إسحاق الزرقي، وثقه ابن حبان، وضعفه مالك وجمهور الأئمة، وبقية رجاله ثقات".
ونسبه الحافظ في "هداية الرواة" (74/ 1) إلى البيهقي في الدعوات.

الصفحة 44