كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)

10 - باب النهي عن دعاء الإنسان على نفسه وعلى غيرها
2411 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عمرو بن زرارة، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت.
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: سِرْنَا مَعَ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ يَطْلُبُ الْمَجْدِيّ بن عَمْرو الْجُهَنِيّ (¬1)، فَكَانَ النَّاضِحُ يَعْتَقِبُهُ (¬2) الْخَمْسَةُ وَالسِّتَّةُ
¬__________
= 2/ 137 - 138 برقم (919).
وهو في مسند الموصلي 9/ 184 برقم (5277).
ونضيف هنا: أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (457) من طريق محمد بن عبد الله، حدثنا يحيى بن آدم، وأخرجه الطبراني في الكبير 10/ 197 برقم (10317) من طريق علي بن عبد العزيز، حدثنا عبد الله بن رجاء، كلاهما: أخبرنا إسرائيل، بهذا الإسناد.
وانظر" تحفة الأشراف" 7/ 120 برقم (9485)، وجامع الأصول 4/ 163 وكنز العمال 7/ 80 برقم (18050).
(¬1) عندما بلغت سرية حمزة بن عبد المطلب سيف البحر، التقت بعير لقريش قد جاءت من الشام، فيها أبو جهل في ثلاث مئة راكب من أهل مكة، فاصطف الفريقان للقتال، فمشى بينهم مجدي بن عمرو وكان حليفاً للفريقين فلم يزل بينهما حتى انصرف القوم، وانصرف حمزة راجعاً إلى المدينة.
ولمعرفة المزيد انظر المغازي للواقدي 1/ 9 - 10، 40 - 41. والسيرة 1/ 595، 617 - 6618 وتاريخ الطبري 2/ 404 - 405، 437، والكامل في التاريخ 2/ 111.
(¬2) قال النووي في "شرح مسلم" 5/ 855: "هكذا هو في رواية أكثرهم (يعقبه) بفتح الياء وضم القاف. وفي بعضها (يعتقبه) بزيادة تاء وكسر، القاف، وكلاهما صحيح، يقال: عقبه، واعتقبه، واعتقبنا، وتعاقبنا كله من هذا" أي: من التعاقب في الركوب الواحد تلو الآخر. =

الصفحة 52