كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)
مُنِيباً، رب تَقَبلْ تَوْبَتِي، وَاغسِلْ حَوْبَتِي، وَأجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ خجَّتِي،
وَاهِدْ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي" (¬1).
¬__________
(¬1) إسناده صحيح، وعبد الله بن الحارث هو الزبيدي الكوفي، المعلم. والحديث في الإحسان 2/ 149 برقم (943) وفيه "لك شاكراً، لك ذاكراً".
وأخرجه أبو داود في الصلاة (1510) باب: ما يقول الرجل إذا أسلم من طريق محمد بن كثير، بهذا الإسناد.
وأورده المزي في "تهذيب الكمال" 13/ 462 من طريق إسماعيل بن عبد الله.
وأخرجه الحاكم 1/ 519 - 520 من طريق يعقوب بن سفيان، كلاهما حدثنا محمد بن كثير، به. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد 1/ 227، وأبو داود (1511)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (607)، والبخاري في "الأدب المفرد" 2/ 124 برقم (665)، وابن أبي عاصم -مختصراً- في السنة برقم (384) من طريق يحيى بن سعيد، وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 280 - 281 برقم (9439)، وابن ماجه في الدعاء (3830) باب: دعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من طريق وكيع، وأخرجه الترمذي في الدعوات (3546) باب: من أدعية النبي -صلى الله عليه وسلم- من طريق أبي داود الحفري، ومحمد بن بشر العبدي، وأخرجه الحاكم 1/ 519، والبخاري في "الأدب المفرد" 2/ 123 برقم (664) مختصراً، من طريق قبيصة، وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 5/ 175 - 176 برقم (1375) من طريق محمد ابن يوسف، جميعهم حدثنا سفيان، به. ونسبه الترمذي فقال: "الثوري".
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وقد تحرفت عند ابن ماجه "طليق" إلى "طلق".
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (608) من طريق عمران بن موسى، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا محمد بن جحادة، عن عمرو بن مرة، عن ابن عباس: "كان رَسُول الله-صلى الله عليه وسلم-يدعو: ربي أعني. وساق الحديث مرسلاً. =