كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ت حسين أسد (اسم الجزء: 8)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= ثم سمع الحديث من علي مباشرة طلباً للعلو وأداه منها أيضاً، لأنه قد صرح بالتحديث عند عبد الرزاق، وهو ثقة، والله أعلم.
وأخرجه الحاكم 2/ 98 - 99 من طريق فضيل بن مرزوق، عن ميسرة بن حبيب النهدي، عن المنهال بن عمرو، وأخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" ص (470 - 471) من طريق أبي نعيم، عن إسماعيل بن أبي الصغير، كلاهما عن علي بن ربيعة، به.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
نقول: المنهال بن عمرو من رجال البخاري، وميسرة بن حبيب النهدي ليس من رجال أي منهما، فالحديث ليس على شرط أي من الشيخين، والله أعلم.
وزاد السيوطي نسبته في "الدر المنثور" 6/ 14 إلى: عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن مردويه". وانظر "جامع الأصول" 4/ 288.
ويشهد لبعضه حديث ابن عمر عند مسلم في الحج (1342) باب: ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره، وأبي داود في الجهاد (2599) باب: ما. يقول الرجل إذا سافر، والترمذي في الدعوات (3444) باب: ما جاء ما يقول إذا ركب دابة.
وقال النووي في "شرح مسلم" 3/ 490: "مقرنين: مطيقين، أي: ما كنا نطيق قهره واستعماله لولا تسخير الله تعالى إياه لنا.
وفي هذا الحديث استحباب هذا الذكر عند ابتداء الأسفار ... ".
الصفحة 8
380