كتاب نثار الأزهار في الليل والنهار

بأسرها هي المرزم. وتقول الأعراب في أحاديثهم كان سهيل والشعريان مجتمعة فانحدر سهيل وصار يمانياً وتبعته العبةر عبرت إليه المجرة وأقامت الغميصاء فبكت لفقد سهيل حتى غمصت والغمص في العين ضعف ونقص (النثرة) ثلاثة كواكب متقاربة أحدها كأنه لطخة يقولون هي نثرة الأسد أي أنفه (الطرف) كوكبان بين يدي الجبهة ويقولون هما عينا الأسد (الجبهة) جبهة الأسد وهي أربعة كواكب خلف الطرف معترضة من الجنوب إلى الشمال سطراً معوجاً بين كل كوكبين منها قدر الذراع والجنوبي منها هو الذي يسميه المنجمون قلب الأسد (الزبرة) وهي زبرة الأسد وهي كوكبان على أثر الجبهة بينهما قيد سوط في رأي العين والزبرة كاهل الأسد وفروع كتفيه ويسميان الخراتين الواحدة خراة ويقال الخرتان وكأنه شبه الخرت وهو الثقب (الصرفة) كوكب واحد نير على أثر الزبرة ويقولون هو قنب الأسد والقنب وعاء القضيب وسمي صرفة لانصراف الحر عند طلوعه غدوة وانصراف البرد عند سقوطه غدوة (العواء) قيل أربعة أنجم وقيل خمسة وهي خمسة لمن شاء ومن شاء ترك واحداً إلا أن خلقتها خلقة كتابة الكاف القائمة غير مشقوقة وليست بالنيرة وهي على أثر الصرفة وسميت العواء بالكوكب الرابع الشمالي منها وإذا عزلت هذا الكوكب الرابع كانت الثلاثة
الباقية مبقاة الخلقة وهم يجعلون العواء وركي الأسد وآخرون يجعلونها محاشة ويجعلها آخرون كلاباً تتبع الأسد والمحاش حشوة البطن والعواء يمد ويقصر ويقال لها عواء البرد (السمك) سماكان أحدهما الأعزل والقمر لا ينزل الآخر وهو الرامح وسمي رامحاً لكوكب صغير بين يديه يقال له راية السماك

الصفحة 177