كتاب العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير (اسم الجزء: 3)

يَحْتَسِبُ} [الطلاق: الآيتان ٢، ٣] وقال نوحٌ لقومِه: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (١٠) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (١١) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (١٢)} [نوح: الآيات ١٠ - ١٢] وقال تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ} [المائدة: آية ٦٦] في آياتٍ كثيرةٍ.
{وَلَكِنْ كَذَّبُوا} [الأعراف: آية ٩٦] ولكنهم لم يُطِيعُوا اللَّهَ فَكَذَّبُوا {فَأَخَذْنَاهُم} أَهْلَكْنَاهُمْ بسببِ ما كانوا يَكْسِبُونَ من الذنوبِ والكفرِ والمعاصِي.
وقد نقتصرُ الآنَ على هذه الكلماتِ القليلةِ؛ لأَنَّ البارحةَ أَخَذْنَا دواءً أَثَّرَ عَلَيْنَا، فَمَعِيَ الآنَ بَعْضُ الأَثَرِ.

الصفحة 630