كتاب نزهة الألباء في طبقات الأدباء

وكان من الشأن بمكان. واسمه زبان؛ ويروى أن الفرزدق جاء معتذراً إليه من أجل هجو بلغه عنه، فقال له أبو عمرو:
هجوت زبان ثم جئت معتذراً ... من هجو زبان، لم تهجو ولم تدعْ
فهذا يدل على أن اسمه زبان؛ واختلفوا في اسمه اختلافاً كثيراً، ومنهم من قال: اسمه كنيته.

الصفحة 31