كتاب النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري

والأنف: الذين يأنفون من احتمال الضيم. مؤتنفًا حرامًا: يريد شهرًا حرامًا, ولا يهاج فيه أي هو من الأمن كأنه في شهر حرام, وكانوا لا يهيجون أحدًا في الشهر الحرام. قال أبو حاتم: وفي كتابي «مؤتنفًا» بكسر النون, فإن لم يكن غلطًا فإنه أراد: كأن عليه وهو مؤتنف «مستأنف» شهرًا حرامًا, فنصب مؤتنفًا على الحال. ويسرح جارهم: يرسل ماشيته في المرعى.
وقال عبدة بن الطبيب: أحد بني سعد بن زيد مناة بن تميم:
يخفي التراب بأظلافٍ ثمانيةٍ ... في أربعٍ مسهن الأرض تحليل

الصفحة 155