كتاب النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري

وقال آخر:
أفلح ما كانت له قوصره ... يأكل منها كل يومٍ مره
وقال آخر:
والله لولا وجع في العرقوب ... لكنت أبقى عسلًا من الذيب
يريد: العسلان. وهو اضطراب الذئب في عدوه. واضطراب الرمح وغيره. يقال: عسل يعسل عسلانًا, وقال شاعر:
لدن بهز الكف يعسل متنه ... فيه كما عسل الطريق الثعلب
(قال أبو الحسن: ويروى لذ بهز الكف).

الصفحة 167