كتاب النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري

وروى أبو حاتم: «مؤتنف النهار». حثيث السير بالنصب. ويروى: «ييسر لانحدارٍ».
(قال أبو الحسن: وروى أبو العباس: «وغاد نحوهم طبا»).
وقال أيضًا:
يا حمزكم من ذي كيادٍ وحيلةٍ ... له شرط مقصورة ومناكب
وعيس تنقاها سمان لسيره ... فهن مراسيل الفلاة النجائب
«المنكب»: فوق العريف. وكان مرةً للأمراء عرفاء ومناكب.
أبو حاتم: سمان يسيرة.
(قال أبو الحسن: روى أبو العباس «يسيرها»).
والعيس: الإبل البيض الألوان إلى الشقرة. و «السيرة»: المتيسرة السهلة المعدة.
وقال رجل من كلب يقال له ربعة. ساكنة الباء:
(ابن الأعرابي: ربعة بتحريك الباء).
وقوم هم كانوا الملوك هديتهم ... بظلماء لا يبدوا بها ضوء كوكب
ولا قمر إلا صغير كأنه ... سوار جلاه صانع السور مذهب
قال أبو حاتم: «ولا قمرٍ إلا صغيرٍ» أراد: ضوء قمرٍ. وقال «صانع» ولم يقل «صائغ» كذا الرواية وجر «مذهبٍ» على الجوار,

الصفحة 173