العسكر، ووكالة الخاصّ، عوضا عن المناوي. وكان البهاء قد قدم من دمشق معزولا عن قضائها في محرّم منها (¬1).
[إفتاء دار العدل]
وفيه قرّر في إفتاء دار العدل الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن الصائغ الحنفي.
وهو أوّل حنفيّ ولي إفتاء دار العدل (¬2).
وقرّر السراج البلقيني عمر بن رسلان بن نصير في إفتاء دار العدل أيضا.
وأمروا أن يحضروا في أيام الخدمة بدار العدل (¬3).
[وفاة الخوند طولوباي]
[286]- وفيه ماتت الخوند طولوباي (¬4) التركية، زوجة الناصر حسن والأتابك يلبغا، ودفنت بالتربة التي أنشأتها بالصحراء خارج باب البرقية.
[جماد الأول]
[وفاة الفتح القلانسي]
[287]- وفي جماد الأول مات الفتح القلانسي (¬5) محمد بن محمد بن محمد بن أبي الحرم (¬6) بن أبي طالب الحنبليّ، عاقد الأنكحة، ومسّند الديار المصرية.
كان خيّرا، ديّنا، سمع الكثير، وأسمع على غازي الحلاوي، وغيره.
ومولده سنة ثلاثة وسبعين وستماية.
¬_________
(¬1) السلوك ج 3 ق 1/ 92، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 12، ووجيز الكلام 1/ 138.
(¬2) السلوك ج 3 ق 1/ 91، ووجيز الكلام 1/ 138.
(¬3) السلوك ج 3 ق 1/ 82.
(¬4) انظر عن (طولوباي) في: السلوك ج 3 ق 1/ 95، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 249، والنجوم الزاهرة 11/ 84، ووجيز الكلام 1/ 143 رقم 282، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 15.
(¬5) انظر عن (القلانسي) في: الوفيات لابن رافع 2/ 284 رقم 811، والذيل على العبر للعراقي 1/ 160، 161، والسلوك ج 3 ق 1/ 94، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 258، والدرر الكامنة 4/ 235 رقم 617، ولحظ الألحاظ 147، ووجيز الكلام 1/ 142 رقم 276، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 14، وشذرات الذهب 6/ 206 والمنهج الأحمد 457، والمقصد الأرشد، رقم 1082، والجوهر المنضد 138، والدرّ المنضد 538، والسحب الوابلة 291.
(¬6) في الأصل: «ابن أبي الحزم» بالزاي، وفي السلوك ج 3 ق 1/ 94 «ابن أبي الحسن»، والمثبت عن المصادر المتقدّمة.