كتاب نيل الأمل في ذيل الدول (اسم الجزء: 2)

وفيه تكرّر خروج الناس للاستسقاء وكثر دعاؤهم وعويلهم وما أغيثوا (¬1).

[نفي ناظر الدولة ابن الرويهب]
وفيه نفي كريم الدين بن الرويهب ناظر الدولة إلى جهة البلاد الشامية، وولّي عوضه التاج النشو (¬2).

[تقدمة المماليك]
وأعيد سابق الدين مثقال الطواشي إلى مقدّمة (¬3) المماليك وكان قد عزل عنها (¬4).

[ربيع الآخر]
[الاستسقاء]
في ربيع الآخر في ثالثه خرج الناس للاستسقاء، وكان يوما مشهودا (¬5).

[عزل ابن عرب من الحسبة]
وفي حادي عشره قرّر بهاء الدين محمد بن المفسّر (¬6) في الحسبة، وكان الناس العامّة قد جمعوا وحملوا المصاحف على رؤوسهم (¬7) ووقفوا تحت القلعة يطلبون من السلطان عزل العلاء بن عرب عن الحسبة، واختفى وبعث يستعفي (¬8).

[هطول المطر]
وفي ليلة ثامن عشره فتحت السماء بأمطار غزيرة مع برق ورعد، وعمّت هذه الأمطار الكثير من أراضي مصر، فنفعت الناس ورعوا عليها البرسيم وبعض الحبوب، فصار الناس يتغالون بأن ذلك بسبب عزل المحتسب وولاية ابن (¬9) المفسّر (¬10). وانحلّ سعر القمح شيئا، ثم عاد بعد ذلك في الارتفاع (¬11).
¬_________
(¬1) السلوك ج 3 ق 1/ 219، وإنباء الغمر 1/ 59، ووجيز الكلام 1/ 198، 199، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 124.
(¬2) السلوك ج 3 ق 1/ 219، وإنباء الغمر 1/ 60، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 123، 124.
(¬3) في السلوك ج 3 ق 1/ 219: «تقدمة».
(¬4) السلوك ج 3 ق 1/ 219، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 126.
(¬5) إنباء الغمر 1/ 59، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 124.
(¬6) في الأصل: «صعر».
(¬7) في الأصل: «روسهم».
(¬8) السلوك ج 3 ق 1/ 220، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 432، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 127.
(¬9) في الأصل: «بن».
(¬10) في الأصل: «طفر».
(¬11) السلوك ج 3 ق 1/ 220، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 432.

الصفحة 59