كتاب نيل الأمل في ذيل الدول (اسم الجزء: 4)

[الوقعة بين ابن دلغادر وأخيه]
وفيه وصل الخبر من حلب بوقعة هائلة كانت بين علي (بك) (¬1) بن دلغادر وبين أخيه محمد بن انتصر فيها محمد وكسر أخاه وغنم جميع موجوده، وأنّ يشبك نايب حلب أدركه (¬2) بعد الوقعة، وقد انتصر، فتلقّاه وأضافه، وقدّم له تقادم حسنة وحلف له على طاعة السلطان (¬3).

[سجن نائب حماه]
وفيه استقبل جار قطلو نايب حماه وصفد (¬4) وصل إلى الإسكندرية فسجن بها.

[نيابة طرابلس]
وفيه استقرّ في نيابة طرابلس برسباي الدّقماقيّ الظاهريّ أحد مقدّمي الألوف، عوضا عن برد بك قصقا (¬5).
وبرسباي هذا هو الذي تسلطن بعد ذلك، ولقّب الأشرف، وذلك بعد أربعة [أعوام] (¬6) من هذا التأريخ، على ما سيأتي.

[كتابة محضر بهدم مئذنة الجامع المؤيّدي]
وفيه كتب محضر بهدم المادنة (¬7) / 492 / التي على برج باب زويلة، الماضي خبرها، وأخذ في هدمها بعد أن أغلق باب زويلة مدّة ثلاثين يوما، وعدّ ذلك من النوادر (¬8).

[جمادى الأول]
[عزم السلطان على الحج]
وفي جمادى الأول تحرّك عزم السلطان على السفر إلى الحج، وكتب إلى الحجاز بذلك (¬9).
¬_________
(¬1) كتبت فوق السطر.
(¬2) مكرّرة في الأصل.
(¬3) خبر الوقعة في: السلوك ج 4 ق 1/ 443، وإنباء الغمر 3/ 160.
(¬4) في الأصل: «نايب حماه من قصاد وصل. . .»، والتصحيح من. السلوك ج 4 ق 1/ 443. وإنباء الغمر 3/ 161.
(¬5) خبر طرابلس في: السلوك ج 4 ق 1/ 444، وإنباء الغمر 3/ 161، وعقد الجمان 316، والنجوم الزاهرة 14/ 66، ونزهة النفوس 2/ 412، والدرّ المنتخب 1 / ورقة 193 ب.
(¬6) إضافة للتوضيح.
(¬7) كذا.
(¬8) خبر المحضر في: السلوك ج 4 ق 1/ 444، وإنباء الغمر 2/ 162، والنجوم الزاهرة 14/ 75، وتحفة الأحباب 81.
(¬9) خبر الحج في: السلوك ج 4 ق 1/ 444، وإنباء الغمر 2/ 162، والنجوم الزاهرة 14/ 66.

الصفحة 15