وعدّ مجيئه في هذا اليوم من النوادر، وحصل له من المال ما أثرى به، وضربت البشائر لسلامة ابن (¬1) السلطان وأولاده الأخر وأمّهم الخوند (¬2).
[وفاة أزبك الششماني]
[2423]- وفيه مات أزبك الششمانيّ (¬3)، أحد الأمراء بمصر.
وكان ساكنا لا بأس به (¬4).
[تقرير تقدمات]
وفيه أخرج السلطان تقدمة طوخ بيني (¬5) بازق. بحكم عجزه وطول مرضه، وقرّر فيها برسباي البجاسيّ.
وقرّر في تقدمة برسباي بيبرس خال العزيز (¬6).
وقرّر في تقدمة بيبرس ولده محمد الغائب بالحجاز (¬7).
وقرّر جرباش المحمدي كرد أمير اخور كبير في إمرة مجلس، عوضا عن طوخ (¬8).
وقرّر (¬9) في الأمير اخورية الكبرى خشداشه يونس العلائي (¬10).
* * *
[انتهاء عمارة السبيل والمكتب بين القصرين]
وفيها - أعني هذه السنة - كان نهاية السبيل والمكتب الذي (¬11) أنشأهما السلطان بين القصرين تجاه الكاملية دار الحديث (¬12).
¬_________
(¬1) في الأصل: «بن».
(¬2) خبر مبشّر الحاج في: بدائع الزهور 2/ 342.
(¬3) انظر عن (أزبك الششماني) في: النجوم الزاهرة 16/ 189، وبدائع الزهور 2/ 432، والضوء اللامع 2/ 273 رقم 849 وفيه: «أزبك السمسماني».
(¬4) وقال السخاوي: مات عن نحو الثمانين.
(¬5) في بدائع الزهور: «بوني». وبيني بازق معناه: غليظ الرقبة.
(¬6) خبر تقرير التقدمات في: النجوم الزاهرة 16/ 113، وبدائع الزهور 2/ 342.
(¬7) بدائع الزهور 2/ 342.
(¬8) النجوم الزاهرة 16/ 114، بدائع الزهور 2/ 342.
(¬9) في الأصل: «وقر».
(¬10) النجوم الزاهرة 16/ 114، بدائع الزهور 2/ 342.
(¬11) الصواب: «اللذين».
(¬12) خبر العمارة في: النجوم 16/ 114، ووجيز الكلام 2/ 704، وفي النجوم: كان فراغ الربع والحمّامين الذين بناهم السلطان الملك الأشرف إينال هذا بخط بين القصرين. وفي وجيز الكلام: وفيها كان فراغ ما عمر السلطان في الربع والحمّامين بجوار الكاملية واستحسن ما تحرّوه فيها من اتساع الشارع لتضرّر المارّة قبيل تضيقه.