كتاب نيل الأمل في ذيل الدول (اسم الجزء: 6)

أحمد بن محمد بن علي بن حسن (¬1) بن إبراهيم الأنصاري، الخزرجي، الشافعيّ.
وكان عالما، فاضلا، بارعا، عني بالأدب وشهر فيه، وصنّف كتابه «روض الآداب» وإليه المنتهى. وكان خيّرا، ديّنا، كثير تلاوة القرآن، ظريفا، لطيفا، عفيفا، كثير النوادر.
سمع على جماعة، وله شعر جيّد، منه قوله على وزن قصيدة لابن زيدون (¬2) في ضدّ معناها، وهي طويلة جدا (¬3). ومنه:
ملكت فاحكم بمهما أن تشاء فينا ... ها أنت ممرضناها أنت شافينا
ومولده سنة 795 (¬4).
¬_________
= إنباء الهصر 257 - 259 و 298 - 300 رقم 3، والضوء اللامع 2/ 147 - 149 رقم 416، ونظم العقيان 63 - 77 رقم 42، وحسن المحاضرة 1/ 275، وحوادث الزمان 1/ 195، 196 رقم 254 وفيه: «أحمد بن حسن بن إبراهيم»، ووجيز الكلام 2/ 724 رقم 1890، والمنجم في المعجم 63 - 68 رقم 15، وبدائع الزهور 3/ 57 - 59، وكشف الظنون 188 و 750 و 916 و 1083 و 1334 و 1355 و 1360 و 1396 و 1413 و 1520 و 1790 و 1923 و 1937، وإيضاح المكنون 1/ 497 و 511، وكتبخانة أيا صوفية 239، وهدية العارفين 1/ 133، والأعلام 1/ 230، وأعلام فلسطين لمحمد عمر حمادة، طبعة دار قتيبة، دمشق 1985 - ج 1/ 230، ومعجم المؤلفين 1/ 129، 130، وديوان الإسلام 2/ 157 رقم 770، وتاريخ آداب اللغة العربية 3/ 126، Brockelmann - G 2/ 18, S 2/ 12 .
(¬1) يرد في المصادر: «حسن» و «حسين».
(¬2) هو أبو الوليد، أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، القرطبي، الشاعر المشهور. توفي سنة 463 هـ‍. انظر عنه في: جذوة المقتبس 130، 131 رقم 224، وقلائد العقيان 79، والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسام ج 1 ق 1/ 336 - 428، وخريدة القصر وجريدة العصر (قسم شعراء الأندلس) 2/ 48 - 71، وبغية الملتمس 186، 187 رقم 426، والمعجم في تلخيص أخبار المغرب للمراكشي 74، وإعتاب الكتّاب لابن الأبّار 207، والحلّة السيراء له 1/ 250 و 2/ 43 و 53 و 99 و 138 و 159، والتذكرة الفخرية للإربلي 98، 99، والمغرب في حليّ المغرب 1/ 63 - 69، ووفيات الأعيان 1/ 139 - 141، والمختصر في أخبار البشر 2/ 187، والعبر 3/ 253، وسير أعلام النبلاء 18/ 240، 241 رقم 116، والإعلام بوفيات الأعلام 191، وتاريخ الإسلام (بتحقيقنا) حوادث ووفيات 461 - 470 هـ‍. - ص 113 - 115 رقم 65، والمطرب من أشعار أهل المغرب لابن دحية 164، وتاريخ ابن الوردي 1/ 374، والبداية والنهاية 12/ 104، 105، ومرآة الجناة 3/ 14، 15، والوافي بالوفيات 7/ 87 - 94 رقم 3031، والنجوم الزاهرة 5/ 88، ونفح الطيب 1/ 627 (وانظر فهرس الأعلام)، وكشف الظنون 478 و 481، وشذرات الذهب 3/ 312، 313، وإيضاح المكنون 1/ 485، ودائرة المعارف الإسلامية 1/ 186، وكنوز الأجداد لمحمد كرد علي 251 - 260، ومعجم المؤلفين 1/ 284، والمعجم الشامل للتراث العربي المطبوع 3/ 132، 133، وانظر: ديوان ابن زيدون، الصادر عن دار الكتاب العربي، بيروت 1991 بشرح د. يوسف فرحات.
(¬3) مطلع قصيدة ابن زيدون:
بنتم وبنّا فما ابتلّت جوانحنا ... شوقا إليكم ولا جفّت مآقينا
(¬4) هكذا هنا. وفي الضوء ولد في 27 شعبان سنة 790 هـ‍.

الصفحة 438