فاس، وكان قد أخرج منها، وقدم تونس فأقام بها، ثم قدم مصر قاصدا الحج في هذه السنة، فأكرمه (¬1) السلطان وأنزله، وبعث إليه بثمانماية دينار فحجّ وعاد إلى تونس، وبها مات بعد سنة (إحدى وثمانين (¬2)) (¬3).
[الحجوبية الثانية]
[2988]- / 265 ب / وفيه قرّر في الحجوبية الثانية سيباي الظاهريّ أمير اخور (¬4).
[تقرير خازندار]
وقرّر أزدمر المسرطن الظاهري في الخازندار، عوضا عن أزبك اليوسفيّ (¬5).
[تقدمة ألف]
واستقرّ أزبك في جملة مقدّمي الألوف (¬6).
[الديك العجيب]
وفيه رأيت ديكا كبير الجثّة له رأس واحد، فيه أربعة أعين، وعرفين (¬7)، وله أربع (¬8) أجنحة، وأربع (¬9) قوائم، وعرف كبير زائد على العرفين ثابت (¬10) في قفاه (¬11) نادر، سبحان الخالق الحكيم (¬12).
[وفاة يشبك حبس]
[2989]- وفيه مات يشبك جبس (¬13)، من آقبردي الأشرفيّ، أحد العشرات.
وكان خيّرا، ديّنا، عارفا بالفروسية والملاعيب.
[ربيع الآخر]
[مشيخة المدرسة الأشرفية]
وفي ربيع الآخر [خلع السلطان (¬14) على الشيخ برهان الدين بن الكركي
¬_________
(¬1) في المخطوط: «فاكره».
(¬2) ما بين القوسين عن هامش المخطوط.
(¬3) خبر صاحب فاس لم تذكره المصادر.
(¬4) خبر الحجوبية الثانية في: بدائع الزهور 3/ 108.
(¬5) خبر الخازندار في: بدائع الزهور 3/ 108.
(¬6) خبر تقدمة ألف في: بدائع الزهور 3/ 108.
(¬7) الصواب: «وعرفان».
(¬8) الصواب: «وله أربعة أجنحة».
(¬9) الصواب: «وأربعة قوائم».
(¬10) في المخطوط: «ناتب».
(¬11) في المخطوط: «قضاه».
(¬12) خبر الديك انفرد به المؤلّف - رحمه الله -.
(¬13) انظر عن (يشبك جبس) في: بدائع الزهور 3/ 108، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع.
(¬14) في المخطوط: «خلع على السلطان».