كتاب نيل الأمل في ذيل الدول (اسم الجزء: 7)

[كتابة السرّ]
ثم بعد أيام أعيد الزين بن مزهر إلى كتابة السرّ (¬1)،.

[قضاء المالكية]
وقرّر صاحبنا الشيخ محيى الدين بن تقي في (القضاء) (¬2) المالكية، عوضا عن البرهان اللقّاني، وهو بيده (الآن) (¬3).

[وصول برقوق الساقي من الأسر]
[وفيه] (¬4) وصل إلى القاهرة برقوق الساقي الأشرفي إينال، أحد العشرات، وكان قد أسر في نوبة بايندر (¬5).

[البشارة بخلاص الأمراء من الأسر]
وقدم معه إياس أحد مماليك الأتابك أزبك بالبشارة بخلاص جميع الأمراء من الأسر، وأنّ الجميع وصلوا إلى حلب ومعهم جماعة من الجند وغيرهم، وأن يعقوب شاه قد منّ عليهم (¬6).
وأخبر أناس بأنّ جمجمة بن عثمان وصل إلى غزّة، وقد جهّز الأتابك، وجهّز معه إنسان من الأمراء العشرات، وعومل في أثناء طريقه بالإكرام (¬7).

[ركوب السلطان إلى المطرية وغيرها]
وفيه ركب السلطان إلى جهة قبّة المطرية وبقي بها أياما، ثم ركب منها إلى القرافة سابقا، ثم عاد إلى القلعة، ثم سار إلى الحسينية، فرأى ما كان قد ابتدى (¬8) يشبك بعمارته
¬_________
= أما الولي الأسيوطي فهو: أحمد بن أحمد بن عبد الخالق، المتوفى سنة 891 هـ‍. انظر الذيل على رفع الإصر 62 - 89، والضوء اللامع 1/ 210 - 213.
(¬1) خبر كتابة السرفي: وجيز الكلام 3/ 919، ومفاكهة الخلان 1/ 48 وفيه أن السلطان رسم على كاتب السر ابن مزهر إلى آخر النهار، فطلع ولده إلى السلطان فتدخّل، فنزلا وقد ألبس خلعة الرضا. وانظر: بدائع الزهور 3/ 184.
(¬2) كتبت فوق السطر.
(¬3) تكرّرت في المخطوط. وخبر قضاء المالكية في: بدائع الزهور 3/ 184، ومفاكهة الخلان 1/ 919.
(¬4) إضافة على الأصل.
(¬5) خبر وصول برقوق في: بدائع الزهور 3/ 184.
(¬6) خبر البشارة في: الأنس الجليل 2/ 453، وحوادث الزمان 1/ 262، وبدائع الزهور 3/ 184، ومفاكهة الخلان 1/ 46.
(¬7) الأنس الجليل 2/ 453، مفاكهة الخلان 1/ 47، بدائع الزهور 3/ 184.
(¬8) الصواب: «قد ابتدأ».

الصفحة 294