كتاب نيل الأمل في ذيل الدول (اسم الجزء: 7)

[تقدمة الأتابك أزبك للسلطان]
[وفيه] (¬1) / 318 أ / بعث الأتابك أزبك إلى السلطان بتقدمة حافلة فيها أشياء كثيرة ما بين مماليك وخيول وبغال وجمال، ومائة وعشرون قفصا على رؤوس (¬2) الحمّالين فيها أيضا أشياء كثيرة (¬3).

[إبطال التعامل بالفلوس الجدد عددا]
وفيه أبطلت الفلوس الجدد أن يتعامل بها عددا، ونودي عليها بأن تكون مع العتق كل رطل بستة وثلاثين درهما. ونودي بأن لا يزاد على سعر النصف الفضة أكثر من اثني (¬4) عشرة نقرة، والدينار بثلاثمائة.
وكان الوزير خشقدم الطواشيّ، راكبا هو وحاجب الحجّاب، وخشكلدي الخازندار، ومعهم جماعة من المماليك السلطانية، والمنادي ينادي بين يديهم (¬5) بما قلناه، وبتهديد من خالف، فسكن الحال شيئا (¬6)، ثم عاد فغلت الأسعار وارتفعت جدا (¬7).

[ذو الحجة]
[حمل أمير على الحضور أمام القاضي]
وفي ذي حجة، لما صعد القضاة للقلعة ذكر القاضي الشافعي للسلطان بأنه بعث بطلب إنسان من العشرات لسماع دعوى شرعة (¬8) عليه، فامتنع من حضوره. وكان ذلك الأمير حاضرا، فحنق السلطان منه وتغيّظ عليه، ثم أمر نقيب الجيش بأن يتوكل به ويحمله إلى الشرع حتى ينفض أمره من الدعوى عليه (¬9).

[حجوبية دمشق]
وفيه قرّر سباي (¬10) نائب غزّة في حجوبية دمشق (¬11).

[نيابة حماه]
عوضا عن يشبك العلائي بحكم نقله إلى نيابة حماه (¬12).
¬_________
(¬1) إضافة على المخطوط.
(¬2) كذا.
(¬3) خبر تقدمة الأتابك لم أجده في المصادر.
(¬4) الصواب: «من اثنتي».
(¬5) الصواب: «بين أيديهم».
(¬6) في المخطوط: «شيا».
(¬7) خبر إبطال التعامل لم أجده في المصادر.
(¬8) هكذا في المخطوط، والصواب: «شرعية».
(¬9) خبر حمل الأمير لم أجده في المصادر.
(¬10) في المخطوط: «برسباي» وهو غلط. والصواب ما أثبتناه.
(¬11) خبر حجوبية دمشق في: بدائع الزهور 3/ 191.
(¬12) خبر نيابة حماه في: بدائع الزهور 3/ 191.

الصفحة 302