أياما، وأنّ جماعة فرّوا منها فماتوا في طريقهم بالزلزلة أيضا (¬1).
[وصول مبشّر الحاج]
وفيه وصل مبشّر الحاج وأخبر أنّ الأسعار كانت مرتفعة بمكة المشرّفة، وأنها انحطّت شيئا (¬2) حين دخول الحاج (¬3).
* * *
[وفيها] (¬4) مات جماعة لم يعرف شهر موتهم (¬5).
[وفاة أبي بكر ناظر الجوالي]
[3183]- فمات (¬6) أبو بكر بن عبد الباسط (¬7) بن خليل الدمشقيّ، القاهريّ، ناظر الجوالي.
وكان غير خال من رياسة، وفضل، وأدب، وحشمة، وعدّ من أعيان مصر، واختص بالأشرف قايتباي.
ومولده بعد الثلاثين وثمانماية (¬8).
[وفاة أنعام الرومي]
[3184]- ومات العالم الفاضل، الصالح أنعام الرومي (¬9)، القونوي، الحنفيّ.
وكان من أهل العلم والفضل، صوفيّا، كثير العبادة، منجمعا عن الناس، حسن السمت والملتقى، بشوشا، كثير السكون، عارفا بالفنون العقلية.
¬_________
(¬1) خبر زلزلة رودس في: وجيز الكلام 3/ 919، ولم يذكرها السيوطي في: كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة.
(¬2) في المخطوط: «شيا».
(¬3) خبر مبشر الحاج لم أجده في المصادر.
(¬4) إضافة على الأصل.
(¬5) في المخطوط: «مدتهم».
(¬6) في المخطوط: «قمات».
(¬7) انظر عن (أبي بكر بن عبد الباسط) في: إنباء الهصر 509 - 511، ووجيز الكلام 3/ 928 رقم 2101، والضوء اللامع 11/ 42، 43 رقم 110، ومفاكهة الخلان 1/ 36، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق 2/ 49 / 99، 100 رقم 1412.
(¬8) وقال السخاوي: ولد في ربيع الأول سنة أربع وعشرين وثمانمائة، ومات بعد توعّك نحو عشرة أيام في ليلة الخميس ثامن عشري المحرم.
(¬9) لم أجد لأنعام الرومي ترجمة في المصادر.