كتاب نيل الأمل في ذيل الدول (اسم الجزء: 7)

وكان فاضلا، بارعا، عارفا بالفرائض والحساب، صالحا، خيّرا، ديّنا، من ذوي المروءآت مع بشر وبشاشة وجه.
ومولده بعيد السبعين وسبعمائة.

[وفاة تغري بردي الفقيه]
[2897]- ومات تغري بردي الفقيه (¬1) العلائي، الأشرفيّ.
وكان عجولا يستحضر الكثير من المسائل الفقهية، مع دين وخير وصلاح.

[وفاة عبد الرحمن الوهراني]
[2898]- ومات عبد الرحمن بن عبد العزيز (¬2) المغربي، الواهراني (¬3)، المالكيّ.
وكان فاضلا، صالحا، خيّرا، ديّنا، من أصحاب سيدي إبراهيم التازي (¬4).

[وفاة إبراهيم البرقي]
[2899]- وإبراهيم البرقي (¬5)، أحد موقّعين (¬6) الدّست، بل منهم.
وكان عارفا بالصناعة، له ذكر وشهرة.

[وفاة الشهاب البلدي]
[2900]- والشهاب البلدي (¬7)، السيد الشريف، أحمد بن أبي بكر بن أحمد بن الحسن بن الحسين الطرابلسيّ، الشافعيّ.
وكان فاضلا، أدوبا، حشما، له إلمام بالعربية.

[وفاة يلبغا السيفي]
وفيها مات من الأتراك.
[2901]- يلبغا السيفيّ (¬8) قراقجا الحسنيّ، نائب إياس.
¬_________
(¬1) لم أجد لتغري بردي الفقيه ترجمة في المصادر.
(¬2) لم أجد لعبد الرحمن بن عبد العزيز ترجمة في المصادر.
(¬3) هكذا يكتبها المؤلّف - رحمه الله - في كتابه هذا وفي الروض. وهي نسبة إلى مدينة وهران بالجزائر.
(¬4) هو المغربي. مات في سنة 866 هـ‍. قال السخاوي: أرخه لي بعض فضلاء المغاربة. (الضوء اللامع 1/ 187).
(¬5) لم أجد لإبراهيم البرقي ترجمة في المصادر.
(¬6) الصواب: «أحد موقّعي».
(¬7) لم أجد للشهاب البلدي ترجمة في المصادر.
(¬8) انظر عن (يلبغا السيفي) في: تاريخ الأمير يشبك 151، ولم يذكره السخاوي في الضوء اللامع.

الصفحة 37