[إحضار أزبك قفص مقيّدا]
وفيه أحضر أزبك قفص (¬1) الخاصكي من البحيرة في السلسلة وقد قتل بها إنسانا، وجرت عليه أمور آلت إلى مصالحة أولياء القتيل (¬2).
[جلوس السلطان بالميدان]
وفيه جلس السلطان بمقعد الميدان من الاصطبل وعرض أهل السجون، فأطلق منهم بعضا (¬3)، وأمر بتوسيط الأحمد (¬4) بن بشارة (¬5) شيخ العشير ببعض بلاد صفد، فشفع فيه، ثم آل أمره أن وسّط بعد ذلك (¬6).
[وفاة الشهاب ابن عبادة]
[3389]- وفيه مات الشهاب أحمد بن عبادة (¬7) الدمشقيّ، الحنبليّ، قاضي الحنابلة بدمشق، بمكة المشرّفة.
وكان عالما، فاضلا، خيّرا، ديّنا.
[انعدام الغلال بالسواحل]
وفيه عدمت الغلال بسواحل مصر وبولاق، وتكالب الناس على الخبز، وقلّ وجوده بالحوانيت (¬8).
[وفاة جانبك كليلة]
[3390]- وفيه مات جانبك كليلة (¬9) الظاهري، أحد الخمسات.
¬_________
(¬1) انظر عن (أزبك قفص) في: وجيز الكلام 3/ 979، 980، والضوء اللامع 2/ 273 رقم 853 وفيه: قتل في رمضان سنة ثلاث وتسعين.
(¬2) خبر احضار أزبك في: وجيز الكلام 3/ 979.
(¬3) تكرّرت في المخطوط.
(¬4) الصواب: «أحمد».
(¬5) لم أجد لأحمد بن بشارة ترجمة في المصادر. وهو ممّن يستدرك على بني بشارة في كتاب: مملكة صفد في عهد المماليك - ص 223.
(¬6) خبر جلوس السلطان في: بدائع الزهور 3/ 231.
(¬7) انظر عن (أحمد بن عبادة) في: وجيز الكلام 3/ 988 رقم 2184، والضوء اللامع 1/ 353 وفيه اسمه: أحمد بن عبد الكريم بن محمد بن محمد بن عبادة بن عبد الغني، وشذرات الذهب 7/ 350، 351، والمنهج الأحمد 516، والجوهر المنضد 14، والسحب الوابلة 42، والدر المنضد 2/ 687 رقم 1672.
(¬8) خبر انعدام الغلال لم أجده في المصادر.
(¬9) لم أجد لجانبك كليلة ترجمة في المصادر.