كتاب نيل الأمل في ذيل الدول (اسم الجزء: 8)

وكان لا بأس به.

[عودة آقبردي من نابلس]
وفيه عاد آقبردي الدوادار من نابلس ومعه عدّة من أكابرها في السلاسل (¬1).

[رمضان]
[ارتفاع سعر الغلال]
وفي رمضان كان السعر مرتفعا في الغلال (¬2).

[افتتاح مدرسة خشقدم الطواشي]
وفيه فتحت مدرسة خشقدم الطواشي، الزمام، بخط باب الرميلة، وأمر بأن يصلّى بها التراويح والصلوات الخمس حتى تكمل / 357 ب / فيقيم (¬3) بها الجمعة (¬4).

[إفطار صائمين من الحرّ]
وفيه حدث حرّ شديد، حتى كان سببا لفطر أناس عطشوا (¬5).

[عزل القاضي الحنفي]
[وفيه] (¬6) فكّ الحنفيّ من التوكيل به، والإشاعات فاشية بعزله حتى عزل بعد أيام، وسرّ الكثير [من] (¬7) الناس لما تسامعوا ذلك، وترشّح للقضاء جماعة، وآل الأمر إلى ابن (¬8) الإخميميّ (¬9).
¬_________
(¬1) خبر عودة آقبردي في: الأنس الجليل 2/ 463، وبدائع الزهور 3/ 231.
(¬2) خبر ارتفاع السعر لم أجده في المصادر.
(¬3) الصواب: «فتقام».
(¬4) خبر افتتاح المدرسة في: بدائع الزهور 3/ 231.
(¬5) خبر إفطار الصائمين لم أجده في المصادر.
(¬6) في المخطوط بياض.
(¬7) إضافة على المخطوط.
(¬8) في المخطوط: «بن».
(¬9) خبر عزل القاضي في: وجيز الكلام 3/ 979 وفيه: «وبعد تجهيز الحنفيّ المال الذي جلّه ثمن أبدال، ومن أوقاف، فكّ الترسيم عنه في يوم الخميس ثامن رمضان، وأسمعه نقيبه كل قبيح، وكان معهم عليه، ثم جاءه بالعزل في يوم الأحد، حادي عشره، وتحوّل من الصالحية إلى الأبو بكرية، وسمّرت خلوته بالسيوفية، وحجب عنها، وآل أمره إلى اختفائه أو هرب من السنة الآتية بعد مزيد إهانته وَما رَبُّكَ بِظَلاّمٍ لِلْعَبِيدِ [فصّلت: 46]. ثم بعد صرّفه استقرّ الشيخ ناصر الدين الإخميمي أحد أئمّة السلطان وشيخ البرقوقية في قضاء الحنفية منتصف شوال».

الصفحة 39