كتاب النبوات لابن تيمية (اسم الجزء: 2)

من الفروق بين آيات الأنبياء، وبين السحر والكهانة.
من الفروق بين آيات الأنبياء وبين خوارق السحرة والكهان
وبينهما فروق كثيرةٌ، أكثر من عشرة1.
أحدها: أنّ ما تخبر به الأنبياء، لا يكون إلاصدقاً. وأمّا ما يُخبر به من خالفهم؛ من السحرة، [والكهان] 2، وعُبّاد المشركين، وأهل الكتاب، وأهل البدع والفجور من المسلمين؛ فإ نه لابُدّ فيه من الكذب.
[الثاني: أنّ الأنبياء لا تأمر إلا بالعدل، ولا تفعل إلا العدل] 3.
__________
1 ذكر الشيخ رحمه الله الفروق بين آيات الأنبياء، وبين السحرة والكهان منظمة في ص 671-673 من هذا الكتاب، وقد جعلها اثني عشر فرقاً.
وانظر ما سبق في هذا الكتاب، ص 671-673، 798، 844، 987، 1020.
2 في ((ط)) : الكهاه.
3 ما بين المعقوفتين ملحق بهامش ((خ)) .

الصفحة 1074