كتاب النبوات لابن تيمية (اسم الجزء: 2)

والخلق عندهم - الموجود في زماننا، وقبل زماننا -: إنّما هو جمع وتفريق، لا ابتداع عين وجوهر قائم بنفسه1، ولا خلق لشيء قائم بنفسه؛ لا إنسان، ولا غيره، وإنّما يخلق أعراضاً، ويقولون: إنّ كلّ ما نشاهده من الأعيان فإنها مركبة من جواهر، كلّ جوهر منها لا يتميّز يمينه عن شماله2.
__________
1 انظر: أصول الدين للبغدادي ص 40-41، 70-71. وانظر: منهاج السنة النبوية 2139. ومجموع الفتاوى 5424-425، 17244. وانظر ما سبق في هذا الكتاب ص 348-349.
2 انظر: التمهيد للباقلاني ص 37. والإنصاف له ص 27. وأصول الدين للبغدادي ص 35. والفرق بين الفرق له ص 328-329. وانظر مجموع الفتاوى 5421.

الصفحة 1098