كتاب النبوات لابن تيمية (اسم الجزء: 2)

والمقصود هنا: التنبيه على أنّ من خالف الأنبياء، فإنّه كما أنّه مكذّب لما جاءوا به من النبوّة والسمع، فهو مخالفٌ للحسّ والعقل؛ فقد [فسد] 1 عليه الأدلة العقليّة والنقليّة2.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
__________
1 في ((ط)) : فسدت.
2 انظر: مجموع الفتاوى 17307-308.

الصفحة 1103