كتاب النبوات لابن تيمية (اسم الجزء: 1)

3- وأخيراً طبع كتاب ((النبوات)) باعتناء محمد عبد الرحمن عوض، طبعته دار الكتاب العربي ببيروت، عام 1405?.
وهذه الطبعة من أقلّ الطبعات اعتناء، على الرغم من أنه كتب عليها: دراسة وتحقيق.
وقد لاحظت على هذه الطبعة مجموعة من الملاحظات، أذكر بعضها:
1- أنه أخذ تعليقات محمد منير آغا الدمشقي على الكتاب، وأضافها إلى نفسه.
2- من ذلك: أنه يعزو الآيات القرآنية إلى غير مواضعها في القرآن الكريم، فأحياناً يعزو إلى سورة أخرى، وكثيراً ما يعزو إلى آية أخرى، أو يكتفي بذكر رقم آية واحدة، مع أنّ المذكور في المتن أكثر من ذلك1.
3- أنه انتقد شيخ الإسلام رحمه الله في كثير من الأمور العقدية، وعارضه بإيراد أقوال الفلاسفة، كأنه يؤيدها2.
4- ترتيب الفقرات عنده مشوش، مما يُغيّر المعنى ويُشوهه3.
5- يخلط أحياناً بين كلام شيخ الإسلام رحمه الله وكلام غيره4.
__________
1 انظر: ص 24، 27، 29، 69، 71، 96، 109، 113، 120، 126، 164، 233، 260، 289، 293، 296، 297، 310، 323، 325، 327، 333، 365، 373، 384، 386، 400، 407، 408، 425، 435، 440، 444 من كتاب النبوات، تحقيق / محمد عبد الرحمن عوض.
2 انظر: ص 16، 48، 56، 58، 84، 96، 101، 105، 110، 122، 139، 209 من كتاب النبوات، تحقيق / محمد عبد الرحمن عوض.
3 انظر: على سبيل المثال ص 63، 190-194 من الطبعة المذكورة.
4 انظر: مثلاً خلطه بين الشروط التي يقررها شيخ الإسلام ويراها في المعجزة، وبين التي يردّ عليها، ولا يرضاها، في ص 234-235 من الطبعة المذكورة. وكذا انظر: ص 55.

الصفحة 116