فكيف تقول مع هذا: إنّ الخوارق [لا تكون] 1 إلاَّ لنبيّ، أو وليّ، وأنت [تُثبتها] 2 للكفار3.
وهذا كلّه من جهة أنّه أخذ جنس [الخارق] 4 مشتركاً؛ فجوّز أن يكون للنبيّ، وغير النبيّ، مع قوله: إنّ الخارق لا بُدّ أن يكون خارقاً لعادة جميع
__________
1 ما بين المعقوفتين ملحق بهامش ((خ)) .
2 في ((م)) ، و ((ط)) : أثبتها.
3 انظر: البيان للباقلاني ص 48-49، 91-98. وانظر: أيضاً أصول الدين للبغدادي ص 170.
4 في ((م)) ، و ((ط)) : الخوارق.