كتاب النبوات لابن تيمية (اسم الجزء: 1)

المرسَل إليهم. ولكن عنده هذا يحصل بعدم المعارضة. وحينئذٍ فاشتراط كونه خارقاً، ومختصاً بمقدور [الربّ] 1 باطلٌ.
وهو قد حكى أنّ الاجماع على أن المعجز لا بُدّ أن يكون خارقاً للعادة، فقال: اعلموا رحمكم الله أنّ الكلّ من سائر الأمم قد شرطوا في صفة المعجز أن يكون خارقاً للعادة2.
[ثم قال3 في فصول الكرامات] 4:
__________
1 في ((خ)) : للربّ. وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) .
2 البيان للباقلاني ص 50.
3 أي الباقلاني.
4 قال في ((ط)) : "فصل. ثمّ قال في فصول الكرامات ... ".
ولا يُسلّم له صنيعه؛ لأنّ الكلام متعلّق بما سبق؛ من ذكر أقوال القاضي أبي بكر الباقلاني في الكرامات.

الصفحة 548