فجاء بعدهم؛ مثل ابن كلاب، وابن كرّام، والأشعريّ، وغيرهم مَنْ شاركهم في أصل قولهم1، لكن قالوا بثبوت الصفات لله، وأنّها قديمة2.
قول الأشعري الصفات لا تسمى أعراضاً
لكن منهم3 من قال: لا تُسمّى أعراضاً؛ لأنّ العرض لا يبقى زمانين، وصفات الرب باقية؛ كما يقوله الأشعري وغيره4.
__________
1 في امتناع حوادث لا أول لها.
2 انظر: الفتاوى المصرية لابن تيمية 6442-443. ومجموع الفتاوى 636. ودرء تعارض العقل والنقل 26-12،، 5245-246،، 7147-148. ومنهاج السنة النبوية 1312. والفرقان بين الحق والباطل ص 86، 100.
3 وهم الأشاعرة. وقد نقل الإيجي والرازي اتفاقهم على ذلك. انظر: المواقف في علم الكلام للإيجي ص 101. ومحصّل أفكار المتقدمين والمتأخرين للرازي ص 265.
4 وانظر: من كتب الأشاعرة: اللمع لأبي الحسن الأشعريّ ص 22-23. والتمهيد للباقلاني ص 38. والإنصاف له ص 27-28. وأصول الدين للبغدادي ص 50-52. والشامل في أصول الدين للجويني ص 167.