كتاب النبوات لابن تيمية (اسم الجزء: 2)

[نفسِهِ] 1 شيءٌ يفعل، ولا يحدث شيئاً، فلا يتكلم، ولا يتحرك بوجهٍ من الوجوه؛ لا ملَك ولا غير ملَك، فضلاً عن رب العالم.
والعقول التي يثبتونها2 عندهم ليس فيها تحوّل من حال إلى حال البتة؛ لا بإرادة، ولا قول، ولا عمل، ولا غير ذلك. وكذلك المبدأ الأول3.
النبوة عند الفلاسفة
وهؤلاء عندهم جميع ما يحصل في نفوس [الأنبياء] 4، إنّما هو من فيض العقل الفعّال5.
__________
1 في ((ط)) : نفس.
2 المقصود بها العقول العشرة عند الفلاسفة.
انظر: بغية المرتاد ص 241-255. والفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص 205.
3 انظر كتاب الصفدية 185.
4 ما بين المعقوفتين ملحق بهامش ((خ)) .
5 انظر: آراء أهل المدينة الفاضلة للفارابي ص 55، 61، 63. وكتاب النجاة لابن سينا ص 310-314. والرسالة العرشية له ص 30. والإشارات والتنبيهات له تحقيق سليمان دنيا ص 216-243. والشفاء في الإلهيات له تحقيق إبراهيم مذكور ص 402.
وانظر من كتب شيخ الإسلام: شرح الأصفهانية 2545. وكتاب الصفدية 17، 9، 134، 201. والرد على المنطقيين ص 476.

الصفحة 698