كتاب نجاح القاري شرح صحيح البخاري - كتاب الجنائز (اسم الجزء: 1)

وهي موجودة في مكتبة الفاتح بأسطنبول، ويبدأ المجلد الأول باللوحة (١٤٤)، وهكذا إلى آخره بالتسلسل.
وفي آخرها ذكر تاريخ الفراغ من كتابتها قال الشارح: "قد وقع الفراغ من هذه القطعة السادسة من شرح صحيح الإمام البخاري: على يدي جامعها. . . . في اليوم الخامس عشر يوم السبت من أيام جمادي الآخرة المنسلك في سلك سنة ثلاث وثلاثين ومائة وألف من تاريخ. . . هجرة مَن يأخذ بالعفو ويأمر بالمعروف" أي: سنة (١١٣٣ هـ-١٧٢١ م) (¬١). وقد اعتبرناها النسخة الأصل. ورمزنا لها بـ (أ)، وأحيانًا نسميها: نسخة الأم.
والمجلد الذي يحوي لوحات هذه الدراسة هو المجلد السادس يتكون من (٢٩٧) لوحة، لكل لوحة وجهان: (س، ص) وفي كلّ وجه (٢٧) سطرًا تقريبًا، وفي كلّ سطر (٩) إلى (١٤) كلمة، وهذا المجلد يشمل (أبواب التطوع، كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، أبواب العمل في الصلاة، أبواب ما جاء في السهو، كتاب الجنائز)، ويبدأ من حديث رقم (١١٧٢) إلى حديث رقم (١٣٩٤).
وكتاب الجنائز منه يبدأ من اللوحة (٧٦) إلى آخر المجلد، أي: اللوحة (٢٢١)، ويبدأ من حديث رقم (١٢٣٧) إلى حديث رقم (١٣٩٤). وقد حققتُ هذا الكتاب -بفضل الله-.
الثانية: نسخة مكتبة الآثار والمخطوطة بالمنطقة قونيه في تركيا. وكانت في ثلاثين مجلدًا، وهي نسخة منقولة عن نسخة مكتبة الفاتح (نسخة الأم). ويدل على ذلك بعض السقطات في (ب)، وقد يتعدى السقط إلى سطر أو أكثر, وخاصة ما يحصل بسبب انتقال النظر عند جامع الحروف- كما عبر بذلك الشيخ عبد السلام هارون -, وغالبًا ما يحدث ذلك في الجمل التي تكون بدايتها نهاياتها متشابهة. مثال ذلك:
_________
(¬١) كما في نسخة الأم، المجلد السادس، لوحة رقم (٢٩٢)، الوجه الأول في الخاتمة.

الصفحة 103