كتاب نجاح القاري شرح صحيح البخاري - كتاب الجنائز (اسم الجزء: 1)

المَبْحَثُ الثَّانِي: حَيَاةُ الْعَلَّامَةِ (يُوْسُفَ أَفَنْدِي زَادَهْ) (¬١)
المَطْلَبُ الْأَوَّلُ: اِسْمُهُ وَنَسَبُهُ وَكُنْيَتُهُ وُلَقَبُهُ.
يُوسُف زَاده الرُّومِي هو: عبد الله حلمي بن مُحَمَّد بن يُوسُف بْن عبد الرحمن (¬٢) الرُّومِي الْحَنَفِيّ الإسلامبولي الفاضل المحدث المفسر رئيس القراء، عالم بالتفسير، والقراءات، والحديث.
وهو يشتهر بعبدالله الحِلْمِيِّ، والأماسيّ، وبيوسف أفندي زاده، ويكنى بأبي محمد (¬٣).
_________
(¬١) انظر ترجمته في: سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر لأبي الفضل المرادي (٣/ ٨٧ - ٨٩)، دار البشائر الإسلامية، دار ابن حزم، الطبعة: الثالثة، ١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م، وهدية العارفين لإسماعيل باشا البغدادي (١/ ٤٨٢)، دار إحياء التراث العربي بيروت-لبنان، بدون تاريخ الطبع، والأعلام لخير الدين الزركلي (٤/ ١٢٩ - ١٣٠)، دار العلم للملايين، الطبعة الخامسة عشر، سنة (٢٠٠٢ م)، ومعجم المؤلفين لعمر رضا الكحالة [باب العين] (٦/ ١٤٥)، مكتبة المثنى - بيروت، دار إحياء التراث العربي-بيروت، بدون تاريخ الطبع، وإمتاع الفضلاء بتراجم القرّاء فيا بعد القرن الثامن الهجري للبرماوي (٢/ ٢١٠ - ٢١١)، دار الندوة العالمية للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، سنة (١٤٢١ هـ)، ومعجم المفسرين من صدر الإسلام إلى عصرنا الحاضر للشيخ عادل (١/ ٣٢٥)، مؤسسة نويهض الثقافية، الطبعة الثالثة، سنة (١٤٠٩ هـ)، وغير ذلك.
(¬٢) تحرفت إلى (عبد المنان)، لأنه عند الرجوع إلى رسالة "أجوبة يوسف أفندي زاده" نجد أن الشارح نفسه يصرح في أسانيده التي ألحقها بآخر الرسالة أن اسم والد جده: "عبد الرحمن". أجوبة يوسف أفندي زاده على عدة مسائل فيما يتعلق بوجوه القرآن، بتحقيق الدكتور: عمر يوسف حمدان (ص: ٣٨٩ - ٣٩٠)، والائتلاف في وجوه الاختلاف في القراءات العشر (ص: ٢٥)، تحقيق: أحمد تيسير، جامعة العلوم الاسلامية العالمية، عمان، (٠١/ ١٠/٢٠١٣) رسالة جامعية.
(¬٣) ولكنْ كان مشهورًا بـ (يوسف أفندي زاده)؛ لأنه كان يعتمدها في تواليفه، كما على سبيل المثال في كتابه هذا: نجاح القاري شرح صحيح البخاري (في المجلد السادس، آخر لوحة من كتاب الجنائز) قال: " قد وقع الفراغ من هذه القطعة السادسة من شرح صحيح الإمام البخاري: على يدي جامعها العبد الفقير المعترف بالعجز والتقصير الراجي عفو ربه القدير (أبي محمد عبدالله بن محمد الشهير بيوسف أفندي زاده) ".
وكذلك قال في مقدمته: لنجاح القاري شرح صحيح البخاري (المجلد الأول-أ-٢ - الوجه الأول) قال: " فيقول العبد الفقير إلى عناية ربه القدير أبو محمد عبدالله بن محمد المدعوّ بيوسف أفندي زاده" وكذلك قال في خاتمته.
وكذلك قال في رسالته: حكم القراءة بالقراءات الشاذة (ص: ٣٩)، دار الفضيلة-القاهرة، والمكتب الإسلامي، تحقيق أ. د: عمر يوسف حمدان: " يقول أحقر خُدّام القرآن، وأدنى أهل هذا الشأن، أبو محمد عبدالله بن محمد بن المدعو بيوسف أفندي زاده".

الصفحة 53