كتاب نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك
[سنة 645 هـ].
ثم تسلّم طبريّة، وعسقلان على يد ابن (¬1) الشيخ (¬2) في سنة خمس وأربعين وستماية (¬3).
[سنة 646 هـ].
ودخل دمشق في شعبان سنة ستّ وأربعين وستماية (¬4).
[سنة 642 هـ].
[وقعة الجماميز]
وكان في سنة اثنين (¬5) وأربعين وستماية قد وقعت وقعة الجماميز بغزّة (¬6).
[كسرة الفرنج]
وكان إسماعيل أبو الجيش أباع (¬7) القلاع للفرنج، مثل صفد وغيرها، ثم اتّفق مع الفرنج على أن ينجدوه على عسكر مصر، فاتفق اجتماع العسكر المصريّ بغزّة، والشاميّ مع الملك الصالح إسماعيل، وعسكر الفرنج تحشدته (¬8).
فلما وقعت العين بالعين خامر الشاميّين (¬9) واتفقوا مع المصريّين، ولطموا الفرنج فقتلوهم عن آخرهم، ولم ينج منهم إلاّ القليل، وانهزم إسماعيل (¬10).
¬_________
(¬1) في الأصل: «بن».
(¬2) هو الأمير فخر الدين يوسف بن شيخ الشيوخ.
(¬3) مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 766، تاريخ الإسلام (حوادث 645 هـ). ص 31 وفيه مصادر أخرى.
(¬4) الجوهر الثمين 2/ 37.
(¬5) الصواب: «سنة اثنتين».
(¬6) تحالف في هذه الموقعة الخوارزمية مع الصالح إسماعيل نجم الدين أيوب ملك مصر، ضدّ الصالح إسماعيل والمنصور إبراهيم صاحب حمص المتحالفين مع الفرنج، وكان النصر لملك مصر والخوارزمية. انظر: مفرّج الكروب 5/ 338، 339، مرآة الزمان ج 8 ق 1/ 493، 494، ونهاية الأرب 29/ 305، 306، ونزهة الأنام 152، ولبنان من السقوط بيد الصليبيين حتى التحرير 256،
و Histoire d'eracles - 11,pp .27 - 431,Gestes des Chiprois - pp .145,146, chronicle of Mailors (ed .stevenson) - London 1856 - pp .159,160.
(¬7) الصواب: «باع».
(¬8) هكذا.
(¬9) الصواب: «الشاميون».
(¬10) انظر المصادر السابقة.