كتاب نسيمات من عبق الروضة

إن هذه المعاني التي تنبعث في أجواء هذا الذكر لتحرّك القلب نحو الاتجاه الصحيح الذي ينبغي أن يسير وفقه في هذا الموقف، عندئذٍ تُردّ عاريته إليه، إذ آب القلب إلى السكة أو الطريق القويم وسط زحمة الحياة وفتنها. (مايفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكراً عليماً) (¬1).
¬_________
(¬1) سورة النساء: 147

الصفحة 101